الجمعة، 16 أكتوبر 2009

دارفور...بين الأمس و اليوم

بقلم: طه حسين احمد

بين الامس و اليوم مساحات شاسعة لا تخطئها العين، فليست زيارتي لمدينة الجنينة في صيف العام2004م مثل زيارتي لها هذه الايام، حيث لا تخطئ العين التغييرات الكبيرة التي حدثت ما بين الامس و اليوم، اصبحت المدينة تعج بحركة التجارة الباعة و المشترين، المواصلات العامة، الادارات الحكومية، و غير ذلك من التطور المذهل، ليس ذلك فحسب بل ايضاً شتان مابين ماضى تخللته معالم الخوف و الحذر، و حاضر يكتنفه الامن و الطمانينة.

المنطقة الان برغم الايجابيات الكثيرة، تعتبر من اكثر المناطق عوزاً و حاجة للمساعدة، نظراً لما قاساه و يقاسيه انسان دارفور من تبعات الحرب المريرة، و فقدان لممتلكات و سبل كسب العيش الكريم، ومعسكرات ما تزال مكتظة بالنازحين بالرغم من الجهود المبذولة لاعادة توطينهم و التي ستاخذ بعض الوقت نظراً لصعوبة العملية في المدى القصير.

جمعية الهلال الاحمر تقوم بجهد كبير في المجال الانساني بالولاية خاصة و ان العبء الذي تركته المنظمات التي ابعدت عن الاقليم كان قد وقع علي عاتق الجمعية بصورة كبيرة كواحدة من الجمعيات الوطنية الرائدة في المنطقة. توزع الجمعية الغذاء لاكثر من 250000 نازح بولاية غرب دارفور، كما تقدم خدمات الصحة العلاجية و الوقائية في عدد من المعسكرات، ولها دور فعال في التوعية بمخاطر مرض الايدز و الامراض المنقولة جنسياً، كما تقوم الجمعية بصورة مباشرة باعادة الروابط بين الاسر التي فرقتها الحرب من خلال مساهمة متطوعيها في توزيع رسائل الصليب الاحمر العائلية، ليس هذا فحسب بل ان الجمعية لديها دور فعال في مجال توفير المياه الصالحة للشرب كما لديها برامج تربوية و تعليمية للاطفال و الشباب.

الخميس، 24 سبتمبر 2009

Sudan floods: Khartoum state has witnessed the worst


Dear friend i found this news in web site of : [Sudanese Red Crescent Society]

News:

By: khalil Alsammani
Photos by : Haitham Ibrahim


Heavy rains and flash floods hit some of Sudan states including Khartoum causing devastation of thousands of houses, infrastructures, schools, hospitals and other public services resources. 26TH August 2009. Khartoum states has witnessed unusual six hours of heavy downpour of rains averaging between 42 to71m, which resulted in extensive flooding. The accumulation of rains submerged roads, open grounds and homes. Most of affected residents areas are slums and shanty areas. The damage is attributed to poor drainage system. According to civil defense authorities report, 20 died and 30 people are injured. The humanitarian Aid commission (HAC) report said, over 21000 house holds are affected by floods in various parts of Khartoum, 13,834 houses were completely destroyed and 8,457 partially damaged.

SRCS action and response


Approximately 450 volunteers are mobilized to carrying out activities of assessment, distribution and delivery of other services in Khartoum. Meanwhile the same figure implements the same activities in the affected states
The international Federation of Red Cross and Red Crescent Societies allocated 244,000CHF. From its disaster relief emergency fund (DREF), to cover the cost of emergency activities to be implemented by SRCS.
SRCS also launched an internal appeal (through the local news papers) for private and public sectors to contribute in providing humanitarian assistants for the affected people.
SRCS distributed 3000 packages of non food item (NFI) provided by ICRC. Each package contains tarpaulin, mattress, clothes, kitchen set, blankets and jerry cans. The items distributed have covered 3000 of affected families in various areas of Khartoum localities. SRCS is also started distribution of similar 6000 packages in collaboration with Catholic Relief Service organization (CRS), for 6000 affected families in (Suba Alaradi) resident area, donated by UNJLC. This in additional to 3000 parcels of food items distributed for 3000 house holds in (Alfateh) resident area in Umdurman north..

Khadim Alla Abd Alrahman, a young mother of 35years old, whom I met at SRCS distribution center in (Suba Alaradi), said , I will never forget that day of 26THAugust 2009 in my life; it was a horrible day for both me and my family, because my house and properties have gone in a very dramatic way, I only remained with tow beds and these shelter materials, that I have just received from SRCS, I thanks SRCS.

Khadim Alla as one of many thousands of people, came to live in this slum resident area despite they know that this area is unplanned and they may be removed at any time. All of houses are constructed of adobe material, therefore major parts of houses were immediately destroyed, when the flooding water submerge the area

People of (Suba Alaradi) area were suffering a lot of lack of potable water, because the existing Boreholes, either not operating or isolated by undrained waters. They have to Pay 12 SD for one drum of drinking water (six times before the flooding), the water brought from remote boreholes on cards pulled by donkeys, this situation was only improved when SRCS volunteers operated tow out of four boreholes in the area.

Collapse of latrines and stagnant water have worsened health situation in the area, 150 to 200 patients of malaria and infections are daily admitted in the SRCS mobile clink, which established early in the area, this in additional to 10 volunteers mobilizes to carry out some health education, hygiene promotion activities.

SRCS was also getting involved and taking the leading role to implementing together with a number civil society organizations of hygiene promotion and sanitation activities in greater Umdurman,this program focused on draining of stagnant water and vector control .6- 10 volunteers were participating daily in the work. Education and hygiene promotion,
The Red Crescent Society works on the flood emergency appeal, which its overall objective is to provide assistants for 10000 families affected by floods in seven localities in Khartoum. The scope of appeal will be in area of distribution of emergency shelter and materials and other non food items, health care, water and sanitation, health seeking 2,500,000 CHF.


on the link:
http://www.srcs-sd.org/english/\index.php?p=newsview?id=22

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

السودان يشغل مقعد القرن الافريقي في شبكة شباب شرق افريقيا

تم اختيار جمعية الهلال الاحمر السوداني عضواً في شبكة شباب الهلال و الصليب الاحمر في قطاع شرق افريقيا كممثل لدول القرن الافريقي، و كان ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للشبكة و الذي مثل فيه الجمعية كل من الاخ سامي مهدي ادم، و الاخ طه حسين احمد، حيث قام الاخير بشغل المقعد عن الجمعية.

الشبكة لديها عدد من الاهداف الاستراتيجية و التي تصب في اتجاه تطوير عمل الشباب في الجمعيات الوطنية بدول شرق افريقيا الاربعة عشر و هي السودان، ارتريا، اثيوبيا، الصوما، جيبوتي، يوغندا، كينيا، رواندا، تنزانيا، جزر سيشلس، مدغشغر، مورشس، ريونيو، و جزر القمر.

الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب و الهلال الاحمر البعثة الاقليمية لدول شرق افريقيا، قام برعاية الاجتماعات و الاشراف عليها بصورة متميزة، حتى خرجت بصورتها النهائية في شكل فريق التنسيق الذي تم اختياره حيث شغلت كينيا مقعد الرئيس، سيشيلس شغلت مقعد الامين العام، و شغل السودان مقعد القرن الافريقي، يوغندا شغلت مقعد البحيرات، مورشس شغلت مقعد جزر المحيط الهندي و رواندا شغلت مقعد شرق افريقيا. سيجتمع فريق التنسيق مرة كل ستة اشهر في احدى الدول ليناقش الاجندة العادية المتعلقة بجدول اعمال العام، حيث حدد لهذا العام مراجعة اوضاع شبكات الشباب في الجمعيات الوطنية بدول شرق افريقيا.

السبت، 29 أغسطس 2009

طوارئ الخريف



كل عام يأتي الخريف ببشريات الخير و النماء، و يسكب ماءً زلالاً تروى به الارض و يفيض نعمة وخيراً على الصغير و الكبير، و تخضر المروج و تنمو، و تأكل الماشية و تدر الالبان و الخيرات الوفيرة، يزرع الزراع اراضيهم بالحبوب و المنتجات الزراعية المختلفة، فيكتفي الناس بانفسهم عن سؤال ما سواهم، و يوفرون اقواتهم و ما يحتاجونه من مال لسد النقص في بقية الاحتياجات. اذاً الخريف ينتظره الكل بفارغ الصبر، و لكن ايضاً الناس يتوجسون بالرغم من ما سلف ذكره، و ياتي التوجس من ضعف البنيات التحتية في المدن مما يؤدي لحدوث اضراراً مادية عند هطول الامطار بكميات كبيرة، او فيضان الانهار و الخيران، حيث يتاثر المواطنين و الخدمات سيان بازدياد المياه وفيضانها.

نقول ان الدولة هي التي يقع على عاتقها عبء حماية المواطنين من اخطار الفيضانات و السيول، كما يقع على عاتقها نجدتهم و اغاثتهم عند وقوع الكارثة. اذاً طالما ان الدولة هي المناط بها عمل كل ذلك، فما هي جدوى وجودنا اذاً كجمعية و وطنية تزعم انها تجابه الكوارث، وما هو الدور المطلوب منا القيام به لتخفيف اثار الكوارث؟

اترك الاجابة عن هذا السؤال لكم اعزائي للاجابة عليه، و لكن سنقوم باستضافة مدير الطوارئ في الاعداد القادمة لنرى وجهة نظره، و نتركه يجيب عن اي تساؤلات تطرحونها.

راسلونا على sudanese.red.crescent.kassala@gmail.com

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

الخطة الاستراتيجية للهلال الاحمر السوداني

http://www.srcs-sd.org/arabic/stratigic_plan.pdf

الرابط يقود الى صفحة الخطة الاستراتيجية لجمعية الهلال الاحمر السوداني.

السبت، 22 أغسطس 2009

تقرير اعلامي عن زيارة السيد الامين العام لولاية كسلا 16 الى 19 اغسطس 2009م



جاءت زيارة الاخ الامين العام لولاية كسلا في اطار التزام الجمعية بتنمية المناطق التي تضررت بفعل النزاعات المسلحة في الماضي، و عانى انسان هذه المناطق الامرين حيث ما زالت الاثار السلبية التي نجمت عن النزاع المسلح في الماضي تلقي بظلالها على الوضع المعيشي، و الخدمات الضرورية لانسان هذه المناطق مما جعل العوز و الفاقة امراً حتمي الحدوث. و من خلال الزيارة وقف سيادته على حجم المشكلة و دور الجمعية في تخفيف حدة المشكلة للمجتمع المحلي، حيث وجدت الزيارة ترحيباً كبيراً من الاهالي.

سعادة الامين العام في زيارته غطى مناطق محلية تيلكوك الواقعة شمال مدينة كسلا، حيث تفقد سيادته سير البرامج التي تنفذها الجمعية بتلك المناطق، و عقد عدة لقاءات مع قادة المجتمع المحلي في اطار تحسس احتياجاتهم الملحة والعاجلة. هذا و قد قدم قادة المجتمع مذكرات تلخص احتياجاتهم للسيد الامين العام تمثلت في توفير الخدمات من صحة و تعليم و امداد مياه الشرب، اضافة لانشاء سدود لحجز المياه بغرض استصلاح و زراعة الاراضي بالحبوب الغذائية، فضلاً عن توفير التغذية الاضافية للاطفال لانتشار مشكلات سوء التغذية في تلك المناطق.

جدير بالذكر ان جمعية الهلال الاحمر السوداني قد دخلت هذه المناطق في مطلع هذا العام بعدة نشاطات تمثلت في عيادة متجولة، و اخرى ثابتة، بالاضافة الى نشاطات التدريب في مجال الاسعافات الاولية و صحة المجتمع، فضلاً عن برنامج متكامل لتنمية المرأة يعود ربح انتاجه مباشرة على المستفيدات بعد مساعدتهن بواسطة متطوعي الجمعية في تسويق تلك المنتجات. الجمعية ايضاً تقوم بمساعدة ضحايا الالغام و ذلك من خلال تمليكهم قطعانا من الانعام ليقوموا بتربيتها و الاستفادة من انتاجها في دخلهم اليومي، هذا بالاضافة الى نشر رسائل التوعية بمخاطر الالغام بين المجتمع في مناطق تلكوك.

في المستقبل القريب، الجمعية لديها برنامج للمياه سينفذ في المنطقة سيقوم بتمويله الصليب الاحمر الالماني حيث سيتم حفر عدة ابار، اضافة لتدريب المجتمع على عملية ادارة المحطات ، و ايضاً سيتم بناء 4 مراكز صحية ممولة من نفس الجهة، بالمشاركة مع المجتمع المحلي، حيث سيقوم المجتمع بعملية صناعة الطوب الاسمنتي، على ان توفر الجمعية الغذاء مقابل العمل، حيث يتوقع ان تكون التكلفة رمزية جداً لاقامة هذه المراكز، كما سيتم تدريب الكوادر الصحية و دعم تدريب 20 قابلة لضمان استمرارية تقديم الخدمات بعد انسحاب الجمعية، غير بعيد عن ذلك، ستقوم الجمعية ايضاً بكفالة اكثر من 200 يتيم في المنطقة و ذلك من خلال مشروع مشترك مع الهلال الاحمر الاماراتي.



الاثنين، 3 أغسطس 2009

الهلال الاحمر السوداني


جمعية الهلال الاحمر السوداني من الجمعيات الوطنية الرائدة في السودان، و التي تأسست في العام 1956م و مقرها في الخرطوم. لدى الجمعية شبكة من الفروع تغطي كل ولايات السودان و تعمل الجمعية في مجالات عديدة لمساعدة الفئات الاكثر ضعفاً في المجتمع.
فرع الهلال الاحمر بولاية كسلا تكون في العام 1991م ، حيث كان اول نشاط ملموس له في اغاثة الجنود الاثيوبيين الذين توافدوا الى داخل السودان بعد ان وضعت الحرب اوزارها في الاقليم، حيث قام المتطوعون بتقديم الوجبات الغذائية المطبوخة التي اشرف على اعدادها فريق من المتطوعين داخل المعسكرات، كما قام المتطوعين بمساعدة اللاجئين في النظافة الشخصية من حلاقة الشعر و توزيع الصابون و معدات نقل المياه و حفظها. 
الجمعية استمرت في تقديم خدماتها الكبيرة في ولاية كسلا، الى ان استلمت العمل الصحي في معسكر ود شريفي للاجئين الى الجنوب الشرقي من مدينة كسلا بنحو 12 كلم، و الذي ياوي 32000 لاجئ معظمهم من الارتريين، حيث تقدم الجمعية لهم خدمات الصحة العلاجية و الوقائية، اضافة لتنمية المرأة، حيث يتمتدريب النساء على الحرف اليدوية البسيطة لتساعدهم في امتلاك مهارات و مهن تد عليهم الربح. 
استمرت الجمعية في تقديم الخدمات في ولاية كسلا ابان التوترات في الحدود الشرقية للسودان حيث قامت الجمعية بتوفير الماوى و الطعام لاكثر من 67000 نازح وفدوا من القرى على الشريط الحدودي مع الجارة ارتريا الى مناطق اكثر امناً في داخل ولاية كسلا، كما تقدم و حتى الان خدمات الرعاية الصحية الاولية في هذه المناطق، اذ قامت الجمعية ببناء عيادات متكاملة، و دربت مجموعة من مواطني المنطقة في المجالات الصحية المختلفة، لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية بمناطق النازحين، فضلاً عن توفير مجموعة مقدرة من سبل كسب العيش تم توفيرها لصالح هؤلاء النازحين على سبيل المثال تم تمليك بعضاً منهم قيعاً من الانعام ليستفيد النازحين من منتجاتها و تربيتها حتى تصير قطيعاً كبيراً.
يتبع،،،